"هبة " هو اسم أحاول أن أكونه لكل من أحب

الاثنين، 31 أكتوبر 2011

ربما ستحين

لست كعادتى فى كل مرة امتلك حجتى فى الدفاع عن قرارى ..
فهذه المرة يبدو جبنى واضحا كالشمس ويعجز لسانى عن تبريره ..فالمشكلة التى تجسدت أمام عينى هو ذلك  الجبن الشديد الذى يحاول إغلاق كل باب يفتحه القدر أمامى حتى قبل أن يفتح الباب وإن ما تغّلبت عليه او دفعنى من حولى للدخول إليه لا أقوى سوى على خطوة واحدة أجمع من خلالها باقة المبررات الكافية للرفض والتى قد يقتنعون بها ليدافعوا أيضا عن حقى فى الرفض ..
لاأخفى أننى حاولت أن أكرر ذلك ولكننى ما حسنت ....
أشعر وكأنهم يلقون بى إلى بحر عميق ومظلم ..وأشعر دائما أنه لن يسعنى إلا الغرق فيه ...
يتصارع بداخلى الفكر بين حياة تنقضى وعمر تتساقط أوراقه لتفتتها الأقدام المارة فوقها ...وبين سعادة ينشدها قلبى اذا ما وجد الحب ..

حاولت كثيرا أن أثبت لنفسى  قدرتى على تحمل المسئولية فأنا لا أفر منها ولا أخشاها ولكننى أخشى أن تتحطم إنسانيتى على يد رجل لايعرف إلا حقوقه فى الحياة ..ولا يؤمن إلا بضرورة اقتناء زوجة تتناسب مع حال بيته وتؤتمن على سره وحياته ليرتدى قناع الأستقرار الذى يفتح له سبل الحياة لاعنا يوم زواجه وفكرة الزواج وباحثا عن الحب المستحيل الذى قد يصادفه أو لا يصادفه أو ربما يحيا على ذكرى رسمها كحب لا عوض عنه ....وأبدأ أنا فى الدوران حوله كتابع لكوكب درى يستهلك كل طاقتى فى محاولات فاشلة لأرضاء غروره ولكنه لا يرضى ..فالرجال جميعهم لا يعرفون سوى الاستياء والغضب ومعاقبة النساء حتى على أخطائهم هم .

أعرف أننى لا أبحث عن الحب ولكننى أبحث عن الأمان ذلك الذى ما رأيت فى قصص الحب والشوق وأساطير العاشقين بقدر مارأيت فى حياة النبى محمد صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم كم كان رائعا كم أحب  حكايته مع حبيبته وحبيبتى أم المؤمنين "خديجة "رضى الله عنها وأيضا حبيبته وحبيبتى أم المؤمنين "عائشة "رضى الله عنها كم فى المواقف بينهما من حكايات ومعان ....

طبعا أنا لا أبحث عن نبى ..حاشا لله ولكننى أبحث عن ذلك الأمان النابع من قلبه وحياته ..نعم هو الأمان الذى ما عرفته إلا مرة واحدة لا أبحث عنها ولا استبقيها ولا استحى منها ..ولكننى أمتن لها لأنها أضاءت لى وجه لم أكن أعرفه من قبل .

أنا أكره الحيرة وأكره  تعقيد المشكلات وأكره التصرف تحت الضغط ربما لأننى لا أجيده .
أعلم أن كل شئ يمر بنا لننساه فيما بعد أن يأخذ حقه من الوقت ويترك بصمته علينا ..
كنت أتمنى أن تلتف تلك الدبلة حول إصبعى لأدور معها فى حلقة جديدة لحياة تلونت  ولو بطيف الفرح ...ولكن ربما لم تكن لى هذه المرة أيضا .
أعتذر بشدة لنفسى ولآخرين ..سننتظر لحظة  ربما ستحين ....

السبت، 29 أكتوبر 2011

جزء من قصيدة "سلمى "

فلنتفق أن نفترق
ولتنطفئ أحلامنا ..ولتحترق
فلنبتعد ...
لم نجن من أشواقنا إل سنينا تنسرق
فالحلم مل رقادنا
الحلم نادانى "أفق........
لاينبغى لضعيف طير أن يحلق فى الأفق
لا ينبغى أن ينسج الأحلام منوال خرق "
:لن تبلغ الشط الأمين بنا سفينتنا الورق
فلنفترق....
والحب لا يبقى إذن ما دام لا يكفى الرمق
مادام لا يبقى سوى بعض ارتعاشات وشوق
بعض القلق ....
بعض الأرق
فالحب كالفكر الذى إن لم يجد سطرا أبق
ولقد سبق
أنا لست أملك فى زمان العدو
خيلا للسبق
أنا لست أغزل للأميرة من خيوط الشمس
ثوبا يأتلق
فلنعترف ...هو كان حقا يستحق
فليحتضن يدك التى ...
ولنفترق ...
.................


من ديوان تعّود أن تموت للشاعر :عادل محمد

الاثنين، 24 أكتوبر 2011

هذا هو اسمى كاملا

بعض الناس يتصورون انى "حويطة "حينما يسألوننى "مالك؟ "فأخبرهم بأنه لاشئ يزعجنى ...
انا لاألومهم ولكن ربما لو حاولوا إستخدام مشاعرهم بدلا من آذانهم لربما شعروا أن مابداخلى أكبر كثيرا مما يتصورونه حتى أكبر من طاقة احتمالى الكبيرة ...لو يشعرون لربما ظلوا يطلبون لى الصبر والقوة للتحمل ....الحمد لله
الذى خلق الجبال تتفتت وأنا لايمكننى سوى الصبر عليها حتى تزول .
لو يعلمون كم ابحث عن الكلمات لكى احكى ...وكم اقتلها قبل أن تخرج  لأن نزيفها بداخلى اهون كثيرا مما تصيبنى به من طعنات إذا ما حكيت .
ليتهم يعلمون ....
وليتهم يدركون كم يبدو قبيحين اذ يحاولوا رسم البسمات والحب والوداد وهم يخفون الكثير من الأحقاد .
أنا أكره التعقيد ولا تبهرنى صعوبة الألغاز ولا تستهوينى لعبة  الاختباء  ولا عالم الأخبار والأسرار .
"انسان " هذا هو اسمى كاملا ...وبساطة  التعريف "عقل وقلب وبدن ...وروح "
الحمد لله الذى ما علق الأرواح إلا بعرشه وجلاله وضياه .

صباح الريحان

يوم بعث فى نفسى بسمة صافية .
.إذ ألقى الصباح على أستاذى العزيز أثناء دخولنا إلى المدرسة فيلتفت إليا بعد قطفه عودا من الريحان المزروع فى فناء المدرسة ويقدمها لى فى ود يبتسم فى وجهه الصبوح ..ليخبرنى أنها أول هدية يقدمها إلى زوجته أثناء طابور الصباح  ليعبر بها عن حبه لها يوم أن كانت طالبة  فى نفس المدرسة وكان هو أستاذها .
كم كان سعيدا وهو يحكى لى ..
كم كنت سعيدة وأنا أرى ذلك الوفاء للحب وللذكرى إذ يستعيدها كل صباح ..
ولو أن ماسمعته حقا فى أننا قدر ما نتقن الحياة ونخلص فى لحظاتنا الحلوة تبقى بداخلنا حية وكأنها تتكرر بوضوح فلا تبهت أبدا بل تظل باعثة لنفس المشاعر التى عشناها بها والتى بعثتها فينا أيضا .
لذا فالأجدى بى أن أقول أنه يعيش قصته فى كل صباح فيعطر أيامه بمشاعر الحب والشوق و................
وكم تأملت فى نفسى مايمكن أن تخلقه تلك الريحانة الطيبة  وأنا أسأل من الجميع !عن تلك الريحة العطرة التى تملأ المكان بمجرد دخولى إليه وأنا أحملها فى يدى .

صباح: ملأ نفسى بسمة وطمآنينة وأمل ..
وريحانة: ملأت القلب والدنيا من حوله عطر وصفاء وحلم ...


ولا أدرى لما أخذتنى إليها وهى تحاول عبثا أن توقظه من النوم لكى يتخلّى عن عادة الوصول الى العمل متأخرا .ولكنه ينجح دائما فى كسب تعاطفها لتتركه بعض الوقت .:)
................................


الجمعة، 21 أكتوبر 2011

الجانب الاخر من الجبل

عندما كنت بالمدرسة الابتدائية حزمت حقيبتى وقلت  لأمى اننى سأهرب من المنزل .كنت سأعيش _هكذا تخيلت الأمر_ بجوار شلال فى  الغابات أصطاد السمك كما تعلمت من أبى بالصنارات المصنوعة من أغصان  الشجر المتفرع ,كنت سأاسير بين الزهور البرية والأشجار وأستمع الى تغريد الطيور وأستقرئ حالة الجو من السحاب والرياح وأذرع منحدرات الجبال جريا فى حرية وانطلاق . أما أمى _التى  مرت هى الأخرى بهذه التجربة  من قبل فلم تحاول بحكمتها أن تثنينى عن عزمى وإنما  تفقدت  حقيبتى ؛لترى ما إذا كان معى فرشاة أسنانى وأية بطاقة بريدية قد تدلها على وجهتى وقبلتنى مودعة  إياي ..  وبعد اربعين  دقيقة فقط كنت بالمنزل 
وعندما  كانت ابنتى بالمدرسة الإبتدائية قالت لى إنها ستهرب للغابات ،فقمت بمراجعة حقيبة  ظهرها ؛للتأكد من  وجود فرشاة  أسنانها ،وتابعتها بعينى  وهى تهبط الدرج  الأمامى  بخطى  واثقة  وكتفين مستقيمتين ،وأرسلت لها  قبلة فى الهواء  وجلست أنتظر ،سرعان ما عادت .

على الرغم من أن  تمنى  الهروب إلى  الغابات والحياة  باستقلال عن الأهل قد يبدو سمة  وراثية   فى عائلتنا  فإننا  لاننفرد وحدنا بهذا الشأن ؛ فكل من  عرفت تقريباا كان  قد حلم فى وقت  ما بالهروب  إلى جبل بعيد أو جزيرة نائية ،إلى  قلعة أو  سفينة مبحرة ليعيش  هناك ؛حيث الجمال  والسلام .ومع ذلك ،فقليلون منا  فقط  هم   من  حققوا هذا  الحلم .



            االكاتب  :جن  كريجهيد جورج  "من مقدمة  الرواية"

الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

أن تلجأا الى الأقراص المهدئة  ليس  حلا للحصول على قسط من النوم
محاولاتك فى خلق حوارات  من  اللاشئ لايخرجك ابدا من دائرة الصمت المحكمة
اصرارك على السير يوميا مسافة لابأس بها ذهابا الى عملك وايابا منه قد يكون مبررا لما يبدو عليك من التعب
استسلامك لشبه النوم وأنت على وضع  جلوسك  قد  يسبب شئ من الالم البدنى ولكنه يتناسب مع حالة الاضطراب والقلق

لاشئ الا النوم  لتتخلص من آلام الصداع





الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

يامستبدة

انى اعانى 
انى اموت 
انى حطام
حاشاكى عمرى ان افكر فى انتقام
انى لك قلب وحب واحترام

صبرا ياعمرى لن ترى دمعا يسيل 
سترين معنى الصبر فى جسدى النحيل 
فتفرجى هذا المسا رقصى الجميييييييييل

الأحد، 16 أكتوبر 2011

ياحضرتك(2)


ياحضرتك ....
يا متهم وانت البرئ ..
لك ألف حبة ع الايادى وع الجبين ..
وحنين ل حضن
 ان غاب لثانية تفوت سنين ..
أنا ع الطريق ....
يا أجمل ما فيا انك صديق
  ..
كمل دعاك ..
وأرفع نداك للمأذنة ...
وانده عليا ..وأصبر ..
أنا مش ها افكر ف الجبل ..
جوة الطوفان ..مين بس ممكن يعصمه!
أنا ها ارسمه ساجد ..
زور السما ..حامد ..
....كمل دعاك...
الحلم لو يتعاش؟  معاك ..
أنت العبر ..
لملمت فى فروع الشجر..
وبنيت مدينة ..
وحلمت بينا نكون معاك .وبقينا ...
يعنى احنا ما اخترناش هلاك
الفرح ما بينداق....بلاك
 
يا خطبة التوحيد ..
يا دعوة كانت مخلصة ..
متعطرة تنهيد ..
ازاى اكون عصيان! ...
وانا وهبة السامع ..
جيت لجل اكون للناس ..
حكمة وأمان وحنان ...
فى رضاك انا طامع
انت الجدار والجدر ..
وانا نبتة مسنودة ..
وأنت الجمل للحمل وانا جملة ممدودة ...
كمل دعاك بالصبر ..
والاية شرح الصدر....
تفرج حياة الضيق .....
................................
عدا الطوفان ...ورسينا فوق بر الامان ..
بس أنت فين ..؟!
فجأة اختفيت ...
لوحتى حلم يضمنا ....يبتل ريقى ..
الخوف بينخر فى السنين .
والظهر محتاجلك حقيقى ..
يا أجمل ما فيا انك صديقى
يا متهم بالاشتياق ..
شهّد الايام تقولك ....
كل ما امبارح بيبكى ..
بكرة بيحس الفراق ......
بكرة ها يحس الفراق .

 


أسفل النموذج

السبت، 15 أكتوبر 2011

رسالة قديمة لم يقرأها

وأنا آآآآمنك على قلبى

والصبر دوائى

والصمت رداء

ولا تدرى

ابتسم لاجلك

واصدق بعدك ..لكنى

لا أجهل انك لست كأى

....يانور أضحى ظلام الكون

كل الفتيات بوادينا

لايفقهن حديث البوح

وأنا لاأملك الا العمر

وقلبى

وأنا آمنك على قلبى

هبة رفعت
15/6/2010

الجمعة، 14 أكتوبر 2011

يا حضرتك(1)


يا حضرتك ....
يا المتهم وانت البرئ..
النور خرج برا حدود المنقلة ..
والخط علشان يستقيم ..
ما بقاش يعوز المسطرة ...
فأسمحلى اعلق معطفك ..
واخرج من الحرم المقدس
وانا برده ما اقدرش اخسرك .....
انا قصدى آقول ....
كان اب وابنه كان صبى
لكن خرج عن ملته
عقله رفض الا طريقه وسكته
ولا كان جنون ولا كان غبى
كان دين حنيف صاحبه نبى ...
وما اقدرش آقول انى نبى
علشان ما فيش بعد كده
لكن بقول يمكن هدى
فتسبنى اخطى
ليه مفترض ان الشيطان هو اللى سابق خطوتى
يمكن رضا
يمكن سحابة خير تغير دنيتى
.................................
فاتت سنين وأنا كنت لابس معطفك
خايف افوته
لاحسن حدوده تكون يادوبك جنتى ..براها اتوه
والنار تكون خندق كبير ...
ما الحقش آعوذ منها ....
كان هو تعويذى الكتيير لكن ..
مقاسه كان كبير وطويل قوى ..
فبقيت آخاف لاحسن وقوعى يتربه
أو شئ فى لحظة يعيبه ..
.................................
ويوم الوقوع ماهو كان عليا
ولا شال ألم ولاشال وجع
زاد الفزع والكعبلة
ما هو كان طويل وكبيير قوى
وعشان كدة ما بقتش اخاف
لا من الوقوع ولا م الوجع
فاسمح لى اعلق معطفك
واخرج لاكبر مغزلة
علشان ما تأخد من سنين
عمرى اللى جاى كل الخيوط
وتفن هى ف غزلها

وتزينه من كلمتى ..............
ويكون على اسمى انا
ها اخرج لها ....
تكتب باقلامها الكتيير على
كل صفحة ف دنية القلب البرئ
ما النور جرئ ...عدا حدود المنقلة ..
والخط..باظ ع المسطرة ..
يا كل حضرة متهم
اسمح بخطوة ع الطريق
وبلاش تلون كل رسمة ...
وتعيد على كل النقط ..
خلّى الحياه ليها فينا قسمة ...
ما عشان يقوم حاضر ويعلى ..
لابد من حاضر سقط .......