"هبة " هو اسم أحاول أن أكونه لكل من أحب

الثلاثاء، 29 مايو 2012

تلميذة الحياة

"كنت تلميذا للحياة وما زلت تليمذها . لقد استقيت المعرفة وتعلمت من اشياء اكثر بساطة , من اشياء غير متوقعة مثل الحكايات التى يرويها الاباء والامهات لاولادهم " وردت فى مقدمة الرواية الرائعة الخيميائى

جدير بى أن أضيف "مثل الحكايات التى يرويها الأجداد لأحفادهم "
رحمك الله ياجدى الحبيب

:)




الثلاثاء، 8 مايو 2012

يا صاحبىّ

نحتاجنا ..فنمد أيدينا إلينا ..
لانجدنا ..............
                         سماح ناجح 

أحتاجنى وأمد يدى إليّ فلا أجدنى ..

 فأنا أشتاق إليّ وأحتاجنى ..
كلما إلتقط أحدهم لى صورة أخاف أن أراها فلا أعرفنى ..وكلما عبّر أصدقائى عن إعجابهم بها تساءلت دون أن أنطق لهم ..
ترى ..هل  من ترونها .."أنا "؟
أجيبونى إن كنتم تعلمون ..فلا علم لى ..أين أنا  ؟
هل تروننى ! فى ذلك الوجه الشاحب والجسد الهزيل !هل تلك عيناى ؟! المليئتين بالانكسار والحزن وأنات الألم ؟!

أعلم جيدا بإحتياجى الشديد لى فيا "أنا "لا تتركنى ..
فمهما كان حولى من الرفاق فلا معين لى سواك ولن أسير فى الطريق وحدى ..
لا تقطع الروح التى تصلنا لا تبتغى حجرا قاسيا وجفاء ..
فلنتفق ..إن كان ليس بوسعنا أن نفترق ..فلنبقى طاقة حبنا وخزائن الشوق الكبير وحنيننا وحناننا..ما بيننا .

"هبة "..أحتاج إليك فلا تتركينى ..سيدعمنا رفاق الضرب وأحباء القلوب سيمدون إلينا يدا ..استحلفك بحق الإله آلا تغيبى .
أعلم أنك هنالك على درب بعيد تموتين وحدك فى طرفه ..وليس بيدى سوى أن أفر ببعض الذى يوجدك من جديد طالما العمر يمنح أيامه .
أشتاق إلىّ ...إلى بسمة  صافية ..وروح شغوف بحال الطيور ..إلى نور عينى يبدد ظلمة الكون لألوانه ..إلى قلبها الشفاف يذوق الجمال بأشكاله ..إلى زهرة لم يطفئ الدمع شبابها .
..ياصاحبيّ ..
لا تبحثوا عنى فمثلى إن يموت ..يموت وحده على هامش السطر الأخير .
يا صاحبىّ ..
        متى أولد من جديد ؟