"هبة " هو اسم أحاول أن أكونه لكل من أحب

الجمعة، 17 يونيو 2011

شكرا أيها القدر

"شكرا أيها القدر " 
تلك هى الجملة التى قالها ورددتها معه كثيرا 
 ,لم أحتمل لحظة فراقه ولم أودعه لكننى كنت أعلم أن القدر العظيم سيعيده الينا ثانية فهو هبة أهل الارض

انتظرته كثيرا بعد الخسوف لكى يكتمل ,حتى اننى شعرت ان ما مر من الوقت لكى يظهر أقل بكثير مما مر علىّ وانا أنتظر أخر جزء منه أن يبدو ناصعا 
ولكننى كنت أتأمل وانا فى قمة الشوق لان يحكى لى كيف كان اللقاء بينهما 
فالارض هى حبيبته التى ارتضت معه حكم القدر" بألا تلاقيا" بينهما ولكن رحمة هذا القدر جعلته يمنحهما لقاءا كلما فاض اشتياقهما ليرقصا فيه سويا رقصة لللحب والوفاء والوعد ..رقصة الحياة .
حكى لى أنه كان يقبل خدها بطول الحنين وطول اشتياق السنين  ,لكى لا يجن  بطول الفراق .
بعدها .. تغمض عينها وتضع يدها على خدها الذى قبله وتدور تدور تدور على ألحان اشتياق الى ان يحين اقتراب الامل ومنح القدر لقاء الحبيب 
وحين أكتمل رأيته ينظر الى السماء ليقول "شكرا أيها القدر "
وينظر الىّ وهو باسم ,لأنه يعلم أنها لاتحب الفراق وأن دمعة واحدة منه تكفى لتوقف دوران الكون اذ ما رأتها فلن تتركه .
"سلام على العاشقين "
وبعد كل لقاء يولد من جديد....".عاشق .. وليد ""صديق ... وحيد "
لنبدأ سويا رحلة جديدة يحكى فيها عن حبيته التى يراها فى ملامحى وعيونى , وثورتى ,وجنونى
واحكى له عن حبيبى الحنون  الذى أراه فى ابتسامه وشجونه

هو دائما يحكى لى ...سلام عليه وعلى حبيبته
صديقى" القمر "



 

ليست هناك تعليقات: