"هبة " هو اسم أحاول أن أكونه لكل من أحب

الاثنين، 28 نوفمبر 2011

كلمات صلاح جاهين

لو ماقدرتش تضحك
ماتدمعش وماتبكيش
وإن مافضلش معاك غير قلبك
أوعى تخاف
مش هتموت ...هتعيش
وإن سألوك الناس عن ضى !!!
جوا عيونك ما بيلمعش
ما تخبيش
...قول لهم العيب مش فيا ده العيب ...فى الضى
وأنا مش عاشق ظلمة ..
ولا زعلت الضى ...
مسير الضى لوحده  ..هيلمع ..
مسير الضحك لوحده ...هيطلع
مابيجرحش ولا يؤذيش


"..."

الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

سندريلا "ليطمأن قلبى "

سندريلا ....

ياصديقة دربى  ...
أعرف أنك أعتدتى أن أجيئك طائرة على بساط الحب والشوق .ولكننى لم أعد أحتمل الحيرة التى ملأت قلبى ..
أبحث عنكى لأن سواكى لا يمكنه الأجابة على أسئلتى  ..التى طالما أزهدت النوم فى عينى ...
حبيبتى ...
لم يتسرب الريب إلى داخلى ولكن ليطمأن قلبى ..آجيبينى 
لما ذهبتى إلى قصر الأمير ؟!وأنا أعلم جيدا أن الفرصة لم تسنح لكى أن تري نور جبينه من قبل ..
هل قادك الحب إلى قصره وكنت لاتقصدين سواه ؟!
أم  إعلانك العصيان على الظالمين ..؟! وتحدى من بخثوا جمالك حقه ؟! 
هل قادك القدر إلى هنالك ؟ لأنه لم يكن يبحث إلا عنك ؟ !
أم أن وجودك ما أربكه ؟!
صديقتى ...هل قادتك الأنانية وجاء بك الظلم  فى غيمة للقلب ؟!
أم حملك الإنصاف على جناح  الأمل إلى الحب ؟!
أنا لا أعرف إلا أنه أحب ......ولكن ...بربك أجيبينى ...










  ماذا لو أنه أكتفى ب(فردة)  حذائك لتحفظ له يقينا أنها ذكرى  ولم يكن حلما إذ يحتضن يداك ويضّمك إلى صدره ويرى الشمس فى عينيك تسخر من ظلام الليل ...؟!
ماذا ..لولم يجوب الأرض رجاله باحثين عن صاحبة الحذاء ؟!
هل كنت تنتظرين .................؟!
صديقتى ...لا تغضبى منى ...ولكن الحصار يضيق على أنفاسى الحُبلى ...

وبعد اللقاء  ......
هل ذاق قلبك معنى الهوى ؟!
  ألم تحلمى بيوم الزفاف ؟!
ألم يكن قلبك نابضا باسمه ؟!
وهل ماسألتى الرب أن يأتى به ؟! أم كان قلبك يطمأن "هو لامحالة أتيا "؟!

أنا كم أحبك ياصديقة عمرى ...لو تعلمين كم أنا فى حاجة إلى تلك العصا السحرية التى جعلها الله سببا فى إسعاد قلبك الرقيق الطيب ..آآآآآآآآآآآآآآآه .... لو تعلمين أننى أحتاج لمسة واحدة منها لتمح ما بداخلى من الحب والحنين والشوق ..لتعيد إلى قلبى صفائه وخلاءه .لتسمح لى أن أعيش ما تبقى من عمر بلا عذاب أو ألم ...
آه ...لو تمنحنى الحياة تلك العصا السحرية ...آه لو يُمكنها أن تنسينى ... ...

الاثنين، 7 نوفمبر 2011

"جولة الحب "ليلة العيد


هى الصدفة التى أتت بالمدرس إلى بيت صديقتى وفقا لموعد حصة التاريخ والتى وافقت آخر أيام الشهر الكريم "وقفة العيد " والتى تصورنا جميعا أنها سببا قويا لإلغاء الحصة يومها بدون حاجة لإتفاق مسبق ولكن أتى المدرس بما لا تشتهى الطالبات فحضر وطلب من صديقتى الإتصال بنا جميعا لأحضارنا أيضا ..وأنتظر بضع دقائق ثم أستأذن لأداء الصلاة فى المسجد لحين وصولنا ليبدأ الحصة .
بالفعل كان التليفون وسيلة جيدة لإخبارنا فهرّولت كل منا ترتدى أقرب ما تصل اليه يدها وتخرج من عبثية الاستعداد للأعياد فى المنازل لنلحق بحصة التاريخ قبل أن يتسلل الضيق إلى صدر أستاذنا الملتزم الدقيق .:)
تجمعنا وأصبحنا ننتظر عودة الأستاذ لنأخذ الحصة ....
لا شك أننا كنا نشعر بالغيظ الشديد لأنه مازال لدينا الكثير من الاعمال التى تعد الأكثر أهمية فى تلك الليلة "ليلة العيد " .
ولكن مع الوقت بدأ الحديث يأخذنا والحكايات والضحك و.....ما بدل ذلك الغيظ ببهجة كبيرة .
خرج الأستاذ ولم يعد ..ولم يفتح هاتفه إلا بعد انقضاء موعد الحصة ليرد على صديقتى أنه لن يأتى وعليها أن تُبلغنا سلامه و"كل عام وأنتم بخير ":)
قدر ما اشتعل الغيظ بنا قدر ما شكرنا له أنه جمّعنا فى مثل هذا اليوم الجميل ..لم تكن المسافات بين البيوت بعيدة ولكن عادة لم نكن نعتاد الخروج يوم الوقفة .
تلك هى الصدفة التى جعلتنى أعتاد على الذهاب إلى أصدقائى فى كل ليلة عيد .وكان هذا أجمل ما علّمتنى إياه الصدفة ..
أصبحت أحرص على الإنتهاء من أعمال البيت مبكرا وتأخير بعض اللمسات الأخيرة لحين عودتى من "جولة الحب .."

نعم فهى بالنسبة لى كانت أحب شئ إلى نفسى لأننى كنت أحرص على رؤية أحب الناس إلى قلبى من صديقاتى واللاتى غالبا ما يصعب علينا التجمع فى أيام العيد لأن كل منا يصبح ملكا لعائلته وجدول زياراتها السنوى المعتاد .لذا كنت أشعر أن العيد دائما يبدأ عندى يوم الوقفة وكذلك كنت أفعل أيضا فى عيد الأضحى .فالسمر فى تلك الليالى أجمل مايكون ولقاء الأحبة فى شوق وصفاء لايُوصف أبدا بكلام

.
ومرت الأيام وعرفت قيمة تلك العادة بعد دخولنا إلى الجامعة إذ تفرقنا فى كليات شتى وعزّ لقائنا ولكن تلك الليلتان فى كل عيد كانت تجمعنا بالود والحب .وتمنحنا فرصة الحكى وتعوضنا عن كثير ....هى لم تكن عادتى وحدى فلقد أعتدن هن ّأيضا على أنتظارى كل ليلة عيد .
لا أدرى من أين كنت أستمد كل هذه الطاقة من النور التى كانت تملأ حياتى فرحة بكل ما أفعله كنت لا أبحث عن الخلود بقدر ما كنت أبحث عن غرث نبتة الذكرى الطيبة أو إشعال شمعة النور التى تضئ أبتسامات الأحبة ..
كنت أقول فى نفسى يوما ما ستقول كل منهن لأبنائها "رحم الله صديقتى فلانة كانت تأتينا فى كل ليلة عيد و....."  ولو لم تقل فيكفى أننا عشنا لحظة ليست كأى .

أعترف أننى تخلّيت عن تلك العادة ..ولاأخفى أننى أحزن لذلك وكم أفتقد الكثير من مشاعر العيد التى كانت تملأ نفسى .. ولكن هاهى الأيام لاتبقينا على حال واحد .فلقد أصبح لكل صديقة بيت مستقل وتفرقت بنا الأماكن ..وإن بقى ما فى القلوب وزاد .

لى بضع سنوات لا أشعر بميلى القديم إلى قلب أحوال البيت وإجهاد عقلى فى التفكير لأصنع شيئا جديدا يبعث في البيت روح جديد .
أصبحت أكثر إعتمادا على أختى وما أقوم به هو مجرد المساعدة فقط قدر استطاعتى أو ربما أقل ...
زهدتها.. مثلما أزهد الخروج من البيت حتى فى أيام العيد ...
لم تكن المشكلة أننى أصبحت امرأة عاملة وأن مجهود العمل هو الذى .............:)

الحقيقة أننى" أفتقد الشهية للحياة" لا أعلم لما ضاع منى تذّوق ملحها وسكرها وحتى مرارها ...
أعتذر لكل من أحب وكل من أتمنى رؤيتهم ويتمنون هم أيضا ..لأننى ما عاد فى أن أرسم البسمات على وجوهكم ولربما إن أراكم يفيض دمعى من الألم والعذاب ..وإن كنت لا أقوى حين أرى فرحتكم إلا على حبس دمعى وآهاتى .".أنا ..ماعدت أنا ".
وما عاد عليا العيد يوما بفرحة كتلك التى كانت ..أحمد الله وأشكره الذى أذاقنى فرحة الأعياد مع الأحباب. 

إن قلبى الموجوع لازال قادرا على الحب ..ولا زال يحمل لكل الناس أطيب المشاعر والأمنيات .
ولكننى ألفت وحدتى ومناجاتى لربى أن يرعى أحبابى ويعيد عليهم الأعياد بالخير واليمن والبركات ...



الجمعة، 4 نوفمبر 2011

بمناسبة يوم الحب

بمناسبة يوم الحب اللى كنت ناسياه ....

و بكيتُ
دعْ للعاشقينَ مصيرهم يا ربُّ
هبهم في التجافي متعتين الشوق و الكتمان
هبهم في التلاقي متعتين الصمت و النشوى
و بعثرهم بطول الأرض
بعثرهم و دعهم
يرسمون طريقهم بقلوبهم
ثبِّتْ بأعينهم نوافذ روحهم..
يتعارفوا
سيقدسونك قانعين بما كتبتَ
العاشقون خلائفٌ في الأرض
فأشملهم بعطفك

جزء من قصيدة :محاولة فاشلة لرسم وجه مبتسم ..
                                 للشاعر :محمد مصطفى حسين
بسم الله الرحمن الرحيم
"الْآَنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (٥١) ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ (٥٢) وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ"صدق الله العظيم.
هى لم تعترف إلا بكمال صدقه ولو أنها لم تعترف بربه ولم تؤمن به .
الأعتراف وحده لا يكفى فهو على حق آنانيتى هى التى جعلتنى أحيا بنصف عقل ونصف بصر .فكنت أبحث عن طمآنينة قلبى دون أن أرى حجم القلق الذى يعانيه غيرى ..كنت أبحث عن إبتسامة تنير حياتى دون أن أشعر بحجم الظلمة التى قد تخيّم على حياة آخرين .
فلابد أن أعترف أننى حقا كنت آنانية .
وليس فقط ..أيضا ..
أنا أعلن إيمانى بربه وصدق رسائله وصفاء روحه 
أعلن إيمانى به. وحبى له وإن غاب وإن كره وإن هجر ......
وأقسم أنه منّة الله عليا وعلى قلبى ودربى .
وبحق ربه وربى لأغلّق الأبواب عاكفة على الصلاة من أجله كى  ينال من الحياة كل السعادة والخير.كى يُستجاب له الدعاء ولا يرد .
سأغلّق الأبواب ولتزهدنى الحياة .
..".ياولى الإماء والعباد ...توّلنى ...
  1. "إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ "


الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

قد نفترق

لحظة الفراق ...هى لحظة حاسمة ,قاسمة ,كاسرة
لا أقوى دائما على تحملها أو الصمود فى وجه عواصفها المدمرة ...
لذا تلك اللحظة تترك فى نفسى أعظم الاثر وأطيب العطر إذا ما أثبتت قوتى وقدرتى على الصمود إذ أننى لا أشعر بضيق منها لو رأيت فى نفسى "إبتسامة "لا شك أنها حزينة وبائسة ؛ولكنها تعبر عن قدر من الرضا والصبر .
القرار الصعب هو الذى لا يفرضه علينا القدر وإنما يتركنا لإتخاذه بأنفسنا وتحمل كل عواقبه ..ولكن كم نبدو مبدعين ونحن نتخذ قرارنا بأخلاق ودودة ورقة رائعة ودمعة لا مفر منها .
لا استدل على قوتى تلك إلا حينما أجدنى بعدها أبحث عن الحياة عن البسمات عن" الله "ملجأى ومأواى .لا أنتظر موتا ولا أتمناه لأنتهى من العذاب أو الألم القاهر للروح والمرهق للجسد ..بل والمحرق للقلب أيضا .
هنا كم أشعر بسعادة ربما يقتلها الألم ولكنها دائما ما تذكرنى أننى أقوى .وطاقتى أكبر .
لا أذكر أننى وجدت هذا الشعور فى نفسى سوى مرتين ..الأخيرة ..فراق الروح ونبض القلب ونور العين ومنية النفس و,,.........

وأما الأولى  :
وقتما أتخذت قرار بترك أول مدرسة عملت بها بعد مرور ثلاث سنوات من العمل مع فريق رائع من الزملاء إذ كان أهم ما يميزنا هو أقترابنا فى العمر ؛ذلك الذى جعلنا أكثر قدرة على التفاهم برغم أختلافاتنا فى أساليب الفكر ..
ثلاث سنوات كانت مليئة بالذكريات الطيبة والجميلة وأيضا بعض أختلافات تعّلمنا منها جميعا الكثير مما ترك بأنفسنا بصمات لا ننساها أبدا ...حينها كانت الإدارة المتمثلة فى شخصين "هداهم الله ". تسعى جاهدة فى تكدير صفو حياتنا العملية  والتى فشلوا فى اختراقها وتعكيرها .وربما كنت أنا الاكثر مشاغبة بالنسبة لهم .
 لذا كان أمامى خيارين لاثالث لهما .
:إما أن "أربط الحمار مطرح مايقول صاحبه "لأختار زملائى وحياتنا التى خلقناها بيننا لتجعل كل منا يخرج من بيته وهو يشعر أنه ذاهب إلى بيته الأخر .الذى يمتلئ بروح تعينه على أداء عمله بنشاط وجدارة ..تلك الروح التى أشاد بها كل من تعاملوا معها بل وأدهشت البعض أحيانا ..
:وإما أن أختار الفراق ..برغم الألم وبرغم كل ما يمكن أن ألاقيه فى مكان آخر بعضه كان معلوما بالنسبة لى والأكثر كنت أجهله .بطبيعة سنى وخبرتى ....
كان إختيارى الثانى هو الأجدى بالنسبة لى وأعترف أننى لم أصادف روح كتلك التى خلقناها سويا فى ذلك المكان الذى أعتز به كثيرا برغم بساطته وعيوبه ....كم أفتقدهم حتى الأن بعد مرور مايقرب من عامين كم أسعد بسماع أصواتهم وأمتن لمشاعرهم الطيبة تجاهى ..وأتمنى لو جمعنا الله فى مكانى الجديد :)
القرار لم يكن سهلا ولكننى حينها قلت لنفسى أن الحياة إلى زوال وأن الفراق هو نهاية كل الدروب .وأن علينا أن نفترق ونحن فوق قمة الحب .لتبقى لنا الذكرى وبعض الحنين .وأننا قد نفترق ولكننا نبقى هنالك فى القلوب فلا نمّل أن نبحث دائما عن الحياة .

أعترف بأننى أجتهدت كثيرا لكى أستجّمع قوتى وجرأتى التى تؤهلنى على الخروج من عالم أصبحت أعلمه جيدا بكل تفاصيله وأجيد التعامل معه إلى عالم أكبر وشخصيات أكثر تعقيدا ..ولكننى أدركت أن الخوف من الموت لا يوقفه عند الباب متجنبا الدخول إلينا ..وأن الفرسان إن يسقطوا من فوق الخيول أشرف من أن يحجموا عن ركوبها .
بالنسبة لى كانت مغامرة غير محسوبة ولكنها أكدت أن أكتشاف العوالم من حولنا أفضل من الصومعات التى نخلقها لنختبأ فيها متوهمين أننا بذلك آمنين من الشرور .
الحمد لله الذى ما أورثنى الندم ..بل أضاء فى قلبى نور شمس  لم أكن أعرفه .لأننى ما قصدت إلاه .
يا ربى أنر دربى ..فأنا أبحث عن الحياة ...فأرزقنى حياة ترضاها وهون عليا فراق الأحبة .وداوى بفضلك كسر القلوب .


الاثنين، 31 أكتوبر 2011

ربما ستحين

لست كعادتى فى كل مرة امتلك حجتى فى الدفاع عن قرارى ..
فهذه المرة يبدو جبنى واضحا كالشمس ويعجز لسانى عن تبريره ..فالمشكلة التى تجسدت أمام عينى هو ذلك  الجبن الشديد الذى يحاول إغلاق كل باب يفتحه القدر أمامى حتى قبل أن يفتح الباب وإن ما تغّلبت عليه او دفعنى من حولى للدخول إليه لا أقوى سوى على خطوة واحدة أجمع من خلالها باقة المبررات الكافية للرفض والتى قد يقتنعون بها ليدافعوا أيضا عن حقى فى الرفض ..
لاأخفى أننى حاولت أن أكرر ذلك ولكننى ما حسنت ....
أشعر وكأنهم يلقون بى إلى بحر عميق ومظلم ..وأشعر دائما أنه لن يسعنى إلا الغرق فيه ...
يتصارع بداخلى الفكر بين حياة تنقضى وعمر تتساقط أوراقه لتفتتها الأقدام المارة فوقها ...وبين سعادة ينشدها قلبى اذا ما وجد الحب ..

حاولت كثيرا أن أثبت لنفسى  قدرتى على تحمل المسئولية فأنا لا أفر منها ولا أخشاها ولكننى أخشى أن تتحطم إنسانيتى على يد رجل لايعرف إلا حقوقه فى الحياة ..ولا يؤمن إلا بضرورة اقتناء زوجة تتناسب مع حال بيته وتؤتمن على سره وحياته ليرتدى قناع الأستقرار الذى يفتح له سبل الحياة لاعنا يوم زواجه وفكرة الزواج وباحثا عن الحب المستحيل الذى قد يصادفه أو لا يصادفه أو ربما يحيا على ذكرى رسمها كحب لا عوض عنه ....وأبدأ أنا فى الدوران حوله كتابع لكوكب درى يستهلك كل طاقتى فى محاولات فاشلة لأرضاء غروره ولكنه لا يرضى ..فالرجال جميعهم لا يعرفون سوى الاستياء والغضب ومعاقبة النساء حتى على أخطائهم هم .

أعرف أننى لا أبحث عن الحب ولكننى أبحث عن الأمان ذلك الذى ما رأيت فى قصص الحب والشوق وأساطير العاشقين بقدر مارأيت فى حياة النبى محمد صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم كم كان رائعا كم أحب  حكايته مع حبيبته وحبيبتى أم المؤمنين "خديجة "رضى الله عنها وأيضا حبيبته وحبيبتى أم المؤمنين "عائشة "رضى الله عنها كم فى المواقف بينهما من حكايات ومعان ....

طبعا أنا لا أبحث عن نبى ..حاشا لله ولكننى أبحث عن ذلك الأمان النابع من قلبه وحياته ..نعم هو الأمان الذى ما عرفته إلا مرة واحدة لا أبحث عنها ولا استبقيها ولا استحى منها ..ولكننى أمتن لها لأنها أضاءت لى وجه لم أكن أعرفه من قبل .

أنا أكره الحيرة وأكره  تعقيد المشكلات وأكره التصرف تحت الضغط ربما لأننى لا أجيده .
أعلم أن كل شئ يمر بنا لننساه فيما بعد أن يأخذ حقه من الوقت ويترك بصمته علينا ..
كنت أتمنى أن تلتف تلك الدبلة حول إصبعى لأدور معها فى حلقة جديدة لحياة تلونت  ولو بطيف الفرح ...ولكن ربما لم تكن لى هذه المرة أيضا .
أعتذر بشدة لنفسى ولآخرين ..سننتظر لحظة  ربما ستحين ....

السبت، 29 أكتوبر 2011

جزء من قصيدة "سلمى "

فلنتفق أن نفترق
ولتنطفئ أحلامنا ..ولتحترق
فلنبتعد ...
لم نجن من أشواقنا إل سنينا تنسرق
فالحلم مل رقادنا
الحلم نادانى "أفق........
لاينبغى لضعيف طير أن يحلق فى الأفق
لا ينبغى أن ينسج الأحلام منوال خرق "
:لن تبلغ الشط الأمين بنا سفينتنا الورق
فلنفترق....
والحب لا يبقى إذن ما دام لا يكفى الرمق
مادام لا يبقى سوى بعض ارتعاشات وشوق
بعض القلق ....
بعض الأرق
فالحب كالفكر الذى إن لم يجد سطرا أبق
ولقد سبق
أنا لست أملك فى زمان العدو
خيلا للسبق
أنا لست أغزل للأميرة من خيوط الشمس
ثوبا يأتلق
فلنعترف ...هو كان حقا يستحق
فليحتضن يدك التى ...
ولنفترق ...
.................


من ديوان تعّود أن تموت للشاعر :عادل محمد

الاثنين، 24 أكتوبر 2011

هذا هو اسمى كاملا

بعض الناس يتصورون انى "حويطة "حينما يسألوننى "مالك؟ "فأخبرهم بأنه لاشئ يزعجنى ...
انا لاألومهم ولكن ربما لو حاولوا إستخدام مشاعرهم بدلا من آذانهم لربما شعروا أن مابداخلى أكبر كثيرا مما يتصورونه حتى أكبر من طاقة احتمالى الكبيرة ...لو يشعرون لربما ظلوا يطلبون لى الصبر والقوة للتحمل ....الحمد لله
الذى خلق الجبال تتفتت وأنا لايمكننى سوى الصبر عليها حتى تزول .
لو يعلمون كم ابحث عن الكلمات لكى احكى ...وكم اقتلها قبل أن تخرج  لأن نزيفها بداخلى اهون كثيرا مما تصيبنى به من طعنات إذا ما حكيت .
ليتهم يعلمون ....
وليتهم يدركون كم يبدو قبيحين اذ يحاولوا رسم البسمات والحب والوداد وهم يخفون الكثير من الأحقاد .
أنا أكره التعقيد ولا تبهرنى صعوبة الألغاز ولا تستهوينى لعبة  الاختباء  ولا عالم الأخبار والأسرار .
"انسان " هذا هو اسمى كاملا ...وبساطة  التعريف "عقل وقلب وبدن ...وروح "
الحمد لله الذى ما علق الأرواح إلا بعرشه وجلاله وضياه .

صباح الريحان

يوم بعث فى نفسى بسمة صافية .
.إذ ألقى الصباح على أستاذى العزيز أثناء دخولنا إلى المدرسة فيلتفت إليا بعد قطفه عودا من الريحان المزروع فى فناء المدرسة ويقدمها لى فى ود يبتسم فى وجهه الصبوح ..ليخبرنى أنها أول هدية يقدمها إلى زوجته أثناء طابور الصباح  ليعبر بها عن حبه لها يوم أن كانت طالبة  فى نفس المدرسة وكان هو أستاذها .
كم كان سعيدا وهو يحكى لى ..
كم كنت سعيدة وأنا أرى ذلك الوفاء للحب وللذكرى إذ يستعيدها كل صباح ..
ولو أن ماسمعته حقا فى أننا قدر ما نتقن الحياة ونخلص فى لحظاتنا الحلوة تبقى بداخلنا حية وكأنها تتكرر بوضوح فلا تبهت أبدا بل تظل باعثة لنفس المشاعر التى عشناها بها والتى بعثتها فينا أيضا .
لذا فالأجدى بى أن أقول أنه يعيش قصته فى كل صباح فيعطر أيامه بمشاعر الحب والشوق و................
وكم تأملت فى نفسى مايمكن أن تخلقه تلك الريحانة الطيبة  وأنا أسأل من الجميع !عن تلك الريحة العطرة التى تملأ المكان بمجرد دخولى إليه وأنا أحملها فى يدى .

صباح: ملأ نفسى بسمة وطمآنينة وأمل ..
وريحانة: ملأت القلب والدنيا من حوله عطر وصفاء وحلم ...


ولا أدرى لما أخذتنى إليها وهى تحاول عبثا أن توقظه من النوم لكى يتخلّى عن عادة الوصول الى العمل متأخرا .ولكنه ينجح دائما فى كسب تعاطفها لتتركه بعض الوقت .:)
................................


الجمعة، 21 أكتوبر 2011

الجانب الاخر من الجبل

عندما كنت بالمدرسة الابتدائية حزمت حقيبتى وقلت  لأمى اننى سأهرب من المنزل .كنت سأعيش _هكذا تخيلت الأمر_ بجوار شلال فى  الغابات أصطاد السمك كما تعلمت من أبى بالصنارات المصنوعة من أغصان  الشجر المتفرع ,كنت سأاسير بين الزهور البرية والأشجار وأستمع الى تغريد الطيور وأستقرئ حالة الجو من السحاب والرياح وأذرع منحدرات الجبال جريا فى حرية وانطلاق . أما أمى _التى  مرت هى الأخرى بهذه التجربة  من قبل فلم تحاول بحكمتها أن تثنينى عن عزمى وإنما  تفقدت  حقيبتى ؛لترى ما إذا كان معى فرشاة أسنانى وأية بطاقة بريدية قد تدلها على وجهتى وقبلتنى مودعة  إياي ..  وبعد اربعين  دقيقة فقط كنت بالمنزل 
وعندما  كانت ابنتى بالمدرسة الإبتدائية قالت لى إنها ستهرب للغابات ،فقمت بمراجعة حقيبة  ظهرها ؛للتأكد من  وجود فرشاة  أسنانها ،وتابعتها بعينى  وهى تهبط الدرج  الأمامى  بخطى  واثقة  وكتفين مستقيمتين ،وأرسلت لها  قبلة فى الهواء  وجلست أنتظر ،سرعان ما عادت .

على الرغم من أن  تمنى  الهروب إلى  الغابات والحياة  باستقلال عن الأهل قد يبدو سمة  وراثية   فى عائلتنا  فإننا  لاننفرد وحدنا بهذا الشأن ؛ فكل من  عرفت تقريباا كان  قد حلم فى وقت  ما بالهروب  إلى جبل بعيد أو جزيرة نائية ،إلى  قلعة أو  سفينة مبحرة ليعيش  هناك ؛حيث الجمال  والسلام .ومع ذلك ،فقليلون منا  فقط  هم   من  حققوا هذا  الحلم .



            االكاتب  :جن  كريجهيد جورج  "من مقدمة  الرواية"

الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

أن تلجأا الى الأقراص المهدئة  ليس  حلا للحصول على قسط من النوم
محاولاتك فى خلق حوارات  من  اللاشئ لايخرجك ابدا من دائرة الصمت المحكمة
اصرارك على السير يوميا مسافة لابأس بها ذهابا الى عملك وايابا منه قد يكون مبررا لما يبدو عليك من التعب
استسلامك لشبه النوم وأنت على وضع  جلوسك  قد  يسبب شئ من الالم البدنى ولكنه يتناسب مع حالة الاضطراب والقلق

لاشئ الا النوم  لتتخلص من آلام الصداع





الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

يامستبدة

انى اعانى 
انى اموت 
انى حطام
حاشاكى عمرى ان افكر فى انتقام
انى لك قلب وحب واحترام

صبرا ياعمرى لن ترى دمعا يسيل 
سترين معنى الصبر فى جسدى النحيل 
فتفرجى هذا المسا رقصى الجميييييييييل

الأحد، 16 أكتوبر 2011

ياحضرتك(2)


ياحضرتك ....
يا متهم وانت البرئ ..
لك ألف حبة ع الايادى وع الجبين ..
وحنين ل حضن
 ان غاب لثانية تفوت سنين ..
أنا ع الطريق ....
يا أجمل ما فيا انك صديق
  ..
كمل دعاك ..
وأرفع نداك للمأذنة ...
وانده عليا ..وأصبر ..
أنا مش ها افكر ف الجبل ..
جوة الطوفان ..مين بس ممكن يعصمه!
أنا ها ارسمه ساجد ..
زور السما ..حامد ..
....كمل دعاك...
الحلم لو يتعاش؟  معاك ..
أنت العبر ..
لملمت فى فروع الشجر..
وبنيت مدينة ..
وحلمت بينا نكون معاك .وبقينا ...
يعنى احنا ما اخترناش هلاك
الفرح ما بينداق....بلاك
 
يا خطبة التوحيد ..
يا دعوة كانت مخلصة ..
متعطرة تنهيد ..
ازاى اكون عصيان! ...
وانا وهبة السامع ..
جيت لجل اكون للناس ..
حكمة وأمان وحنان ...
فى رضاك انا طامع
انت الجدار والجدر ..
وانا نبتة مسنودة ..
وأنت الجمل للحمل وانا جملة ممدودة ...
كمل دعاك بالصبر ..
والاية شرح الصدر....
تفرج حياة الضيق .....
................................
عدا الطوفان ...ورسينا فوق بر الامان ..
بس أنت فين ..؟!
فجأة اختفيت ...
لوحتى حلم يضمنا ....يبتل ريقى ..
الخوف بينخر فى السنين .
والظهر محتاجلك حقيقى ..
يا أجمل ما فيا انك صديقى
يا متهم بالاشتياق ..
شهّد الايام تقولك ....
كل ما امبارح بيبكى ..
بكرة بيحس الفراق ......
بكرة ها يحس الفراق .

 


أسفل النموذج

السبت، 15 أكتوبر 2011

رسالة قديمة لم يقرأها

وأنا آآآآمنك على قلبى

والصبر دوائى

والصمت رداء

ولا تدرى

ابتسم لاجلك

واصدق بعدك ..لكنى

لا أجهل انك لست كأى

....يانور أضحى ظلام الكون

كل الفتيات بوادينا

لايفقهن حديث البوح

وأنا لاأملك الا العمر

وقلبى

وأنا آمنك على قلبى

هبة رفعت
15/6/2010

الجمعة، 14 أكتوبر 2011

يا حضرتك(1)


يا حضرتك ....
يا المتهم وانت البرئ..
النور خرج برا حدود المنقلة ..
والخط علشان يستقيم ..
ما بقاش يعوز المسطرة ...
فأسمحلى اعلق معطفك ..
واخرج من الحرم المقدس
وانا برده ما اقدرش اخسرك .....
انا قصدى آقول ....
كان اب وابنه كان صبى
لكن خرج عن ملته
عقله رفض الا طريقه وسكته
ولا كان جنون ولا كان غبى
كان دين حنيف صاحبه نبى ...
وما اقدرش آقول انى نبى
علشان ما فيش بعد كده
لكن بقول يمكن هدى
فتسبنى اخطى
ليه مفترض ان الشيطان هو اللى سابق خطوتى
يمكن رضا
يمكن سحابة خير تغير دنيتى
.................................
فاتت سنين وأنا كنت لابس معطفك
خايف افوته
لاحسن حدوده تكون يادوبك جنتى ..براها اتوه
والنار تكون خندق كبير ...
ما الحقش آعوذ منها ....
كان هو تعويذى الكتيير لكن ..
مقاسه كان كبير وطويل قوى ..
فبقيت آخاف لاحسن وقوعى يتربه
أو شئ فى لحظة يعيبه ..
.................................
ويوم الوقوع ماهو كان عليا
ولا شال ألم ولاشال وجع
زاد الفزع والكعبلة
ما هو كان طويل وكبيير قوى
وعشان كدة ما بقتش اخاف
لا من الوقوع ولا م الوجع
فاسمح لى اعلق معطفك
واخرج لاكبر مغزلة
علشان ما تأخد من سنين
عمرى اللى جاى كل الخيوط
وتفن هى ف غزلها

وتزينه من كلمتى ..............
ويكون على اسمى انا
ها اخرج لها ....
تكتب باقلامها الكتيير على
كل صفحة ف دنية القلب البرئ
ما النور جرئ ...عدا حدود المنقلة ..
والخط..باظ ع المسطرة ..
يا كل حضرة متهم
اسمح بخطوة ع الطريق
وبلاش تلون كل رسمة ...
وتعيد على كل النقط ..
خلّى الحياه ليها فينا قسمة ...
ما عشان يقوم حاضر ويعلى ..
لابد من حاضر سقط .......

 

السبت، 24 سبتمبر 2011

من نظرة عين

امس استيقظ متأخرة كعادتى يوم الأجازة وافتح التلفزيون لأجده يعرض على القناة الاولى .
كم احب هذا الفيلم ولا اخفى اننى كنت اشعر يالضيق من المبالغات فيه
ولكنه أثار بداخلى بعض الجدل
ترى ..هل هى فانتازيا مبالغ فيها لا يمكن تحقيقها فى الواقع وفشلت حتى فى ان تصبح كوميديا ؟
ام انها الحقيقة تلك التى دائما نكتشف انها أكبر بكثير من تحملنا اياها ومواجهتها او الاعتراف بها ..تلك الحقيقة التى تدهشنا ولا نجد امامنا سوى انكارها ....؟!

لا اعرف سوى اننى شعرت حقا انها لحظة حقيقية جدا يشعر فيها الانسان بالصدق حين يجرد من كل الالقاب والانتماءات والثقافات اذ لا يبقى سوى انه انسان يشعر ويصدق ما يشعر به ويعبر عنه بمنتهى الجرأة والصدق والحب والاخلاص .
ليصل الى قلب الاخر مدهشا ومربكا وجميلا .

ربما كنت افكر بعقليتنا ان  تختار هذا الحبيب الذى مانطقت باسمه ولا مرة واحده فى الفيلم..؟ااين سيعيشون ؟وكيف تختاره وهو حتى ما فكر فى ان يرتدى زيا مناسبا للعرس .؟
اكتشفت اننا كثيرا ما تقتلنا سطحيتنا فالأمر اعمق من ذلك بكثير :))
الحب هنا ما فكر سوى فى الحب وبالحب تاركا كل المعوقات التافهة التى نصنع منها عوائقا كبيرة لنجنى بعدها تعاسة ويأسا .........

ترى لو أن كل الرجال يتحلون ببعض الجنون هكذا ...:)
او يتخلوا عن كثير من العقل اذا ما اردنا اقناعا لهم :) ربما سيملأون الارض سعادة حول النساء ...........

اكتشفت اننى اكثر ما احب هو شكل البطلة فى هذا الفيلم فكم كانت جميلة وبريئة وطيبة ..وكم كان الحق معها اذ تهواه وهو المجنون لتترك الورقة والقلم ونسب الخطأ والصواب ..الى حيث تصبح انسان يكتشف الحياة دون تخطيط او ترتيب او تفكير يفسد جمال الاكتشاف ..وفرحة الحب  وبهجته......

الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

"كلمات أغنية "محمد ثروت

حاسب على قلبى حاسب ..
لما تسلم على ...
حاسب على يدى حاسب ..
لحسن قلبى فى ايداى ........


لما تسلم على ..
يا اللى شفايفك ناى ..
     قلبى يقوم مخطوف ..
وأموت قوى م الخوف ..
    وما شوفش بعنيا ..
بكل قلبى أشوف ....

كل الحياة تضحك ..
ما أعرفش ليه وازاى ..!!
 
                   لما تسلم على ..
                 تمشى الفرحة معاى ....

             يا اللى عنيك اغلاك ...
                  وضحكتك أحلاك ....
                أحلى ما فى الدنيا انى أكون وياك ....
وأحلى ما ف عمرى انك تكون وياي ....

                لما تسلم على ..
           أفرح بعمرى الجاى ......


                 تبقى الليالى نهار ...
                                   وأمشى لك المشوار ....
                            وف قلبى سر غريب ...
                                    من أجمل الاسرار ....
       أنت حياة قلبى ..
  وأنت جرحى ودواى ......



الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

هى الاحلام

لا اعرف ما الذى ايقظ هذا الحلم بعدما ظننته مات وقتما دخلت الى الوسط الادبى وشعرت بوقار الادباءوتخيلت انه لايلق بمثل هذه التفاهات ان تظل فى حياتى ..ولكن منذ شهور مضت وجدته امامى يذكرنى بنفسه ويحدثنى عما كان ....


اذ كان خوفها الشديد لا يمثل الا حصنا منيعا وحصارا قويا يحول بينى وبين الأطفال فى مثل سنى ..فقد كانت أمى ولا تزال شديدة الخوف عليّ وأخوتى ..ولأننى البنت الكبرى كان لى النصيب الاكبر الذى كان يجعلها حريصة جدا علي الفصل بينى وبين كل من حولنا من الاطفال وخاصة ممن يسمح لهم أباؤهم بالخروج الى الشارع واللعب فيه .
لم يكن ذلك الحصار قاتلا بالنسبة لى حينما استطاعت اقناعى بان عليا اللعب داخل البيت كما يحلو لى ووعدتنى الا تنزعج ابدا من لعبى هذا .
اتخذت من صالة شقتنا والتى لاتعد كبيرة المساحة ولكنها كانت كافية لتصبح مسرحى الجميل .اذ كنت حريصة جدا على متابعة كل ما تقدمه قناتى التلفزيون الاولى والثانية من استعراضات الاطفال  المتنوعة ورقصات الباليه المختلفة وحتى ذلك الجمباز الراقص وغيره من المسابقات التى كانت تقيمها الدول الاخرى او الحفلات او غيرها من استعراضات فرقة "رضا "او شبيهاتها .

لم اكن اكتفى بتقليد الحركات كنت بشكل شبه يومى ارتدى فستان زفافها او ما يخصنى من فساتين المناسبات التى كانت تشبه الى حد كبير تلك التى يرتديها الاطفال والعارضات واتابعهن جيدا وبعد الانتهاء من عرض الفقرة ابدأ انا فى استعراضى الخاص .
ظللت وقت طويل اتخيل ان ذلك الثلث الاخير من صالة البيت يجلس به الجمهور الذى دائما ما اسمع تصفيقه بعد الانتهاء من العرض .
:))))))))))
ابتسم كثيرا وانا اتذكر ذلك ولكننى ادرك تماما ان فى تلك الاشياء كان متنفسا كبيرا بالنسبة لى .وولد بداخلى حلم ان أكن يوما ما "بالارينا " حيث كانت تعجبنى رشاقتها الجميلة وهى تذوب كقطعة السكر فى نقاء اللحن وعذوبته ..كنت ارى ان المشكلة الوحيدة التى تواجهنى هى زيها التى ترتديه والتى لابد سوف يقابله أبى بالرفض "لأنه حرام".

لم اتجرأ يوما ما على التصريح بهذا الحلم ولكننى كنت اتمناه كثيرا وكنت امارسه بدأب لكى احاول خلق رشاقة تؤهلنى لذلك فى اى وقت
:::) وخاصة بعد ان رأيت تلك الفساتين الطويلة وتصورت انه ربما يمكننى معالجة مشكلة الزى ولكن لاتزال مشكلة اقناع أبى بأنه فن لايقصد به الا الارتقاء بالذوق والروح .........
:))
وكجيلنا كله تقريبا كنت اعشق نيللى وشريهان وانتظرهم من العام الى العام لأرى ما يقدمنه من استعراضات الفوازير وأحاول تقليدهن فى   اصعب الحركات ..كانت احلامى حين ذاك لا تتعدى أن اصل الى مرونة مناسبة تعيننى على التقليد وربما كنت لا ابيت ليلتى هنيئة وانا اشعر بالفشل ولو فى حركة واحدة فقط :))

كان اكثر ما يشبع طاقتى "أوبريت اللعبة " الذى تقدمه نيللى مع العرائس للأطفال ...ولا زلت اعشقه حتى الان :)

هى الاحلام وان لم تتحقق فلا تمت ...:)
ولا اخفي كم كان ذلك موقدا لذكريات كثيرة وحكايات عدة  بل ومشاعر ايضا .كم كانت بريئة ونقية ..
وربما حقا لازلت اعشق المسرح برغم خجلى الشديد وعلمى بانه حلم لن يتحقق ..ولكن أكثر ما اسعدنى هو استعادتى احيانا لمسرحى أنا ربما يمكننى ان أعيد أمجادى عليه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

الأحد، 18 سبتمبر 2011

لم أك بغيا

يوما ما ..تصالحت مع كونى أنثى ..فكم كان يراودنى خاطر ان الذكر أفضل كثيرا واننى كان الاجدى بى أن أكن ذكرا يتمتع بعقلية ما تجعله اكثر اختلافا وتخلق منه انسانا آخر قادر على فعل الكثير ..ولكن يوما ما عندما علمت أن الله لايصور الانسان الا فى ابهى صوره واصلحها له ..تصالحت مع ذلك .. وخاصة عندما ادركت ان الله سبحانه خلق الذكر كالانثى وانها تتمتع بكل حقوق الانسان ومن حقها ان تختلف بعقليتها وان تختار عقيدتها وان تصنع لنفسها كيانا وحياة .
حينها ..كنت فى سن 13سنة تقريبا .
وحينها ادركت اننى يوما سوف اصبح امرأة ..وان عليا ان استعد لذلك ..فكنت افكر كثيرا وخاصة عندما يغلق باب غرفتى لكى اذاكر وانا وحدى كنت لااملك الصبر الكافى للكتابة ولكننى اعتز كثيرا بذكرياتى هنالك حيث كنت افتح لخيالى كل الابواب واصنع عالمى الخاص اتحدث كثيرا مع الهواء الذى كنت اجسده مرة صديق او صديقة او حبيب او اب او.....اى ممن كنت اختار اشكالهم من صور المشاهير وتصنع شخصياتهم من فكرى وعاطفتى معا فتخرج كما احتاجها انا .
لم اشعر يوما بالضيق لاننى انا التى اتحدث بلسانى وألسنتهم ..على العكس تماما كان يدور الجدال بيننا وكأننا أشخاص مختلفين حقا
حاولت كثيرا وربما كان فضل الله حقا أن خلق من هذا الجدل كيانا أحسبه يختلف كثيرا .
وقت علمت أن الله بيده كل شئ ويستجيب كل الدعاء وهو وحده من يحققه ..كنت اسأله أن أكون جميلة "امرأة جميلة "
وكنت اعى تماما ان جمال الروح ابقى واولى  من جمال الشكل ولكننى كنت اطمع فى كرم من ألجأ اليه اذ يرزقنيهما معا
حاولت كثيرا أن اجمع من كل امرأة اصادفها اطيب واجمل نبتة فيها
من كل امرأة سواء قريبة او غريبة او حتى مشاهير النساء ان حكين عن صفة جميلة وحتى هؤلاء المشايخ حين كانوا يتحدثون عن نساء النبى وزوجات الصحابة وقصص الحب بينهما تمنيت من الله ان يجعلنى ولو شعرة فى رأس احداهن .
كنت اعى ان كل هذا من أجل رجل تربيت ككل بنات حواء فى بلدنا الجميلة على انتظاره .
كنت احرص كل الحرص على ان اصنع لنفسى صدفة صلبة يمكنها أن تخفى أكبر قدر ممكن لكى يرزقنى الله الجمال ولا يراه الا واحد فقط .
ذلك الذى يستحق حياتى وعمرى .والذى كنت اتصوره دائما يختلف كثيرا عن الرجال فى بلادنا فلن يندهش من اختلافى ولن يزعجه ابدا طريقة فكرى وتعاملى مع الامور .
اليوم اشعر اننى بذلت جهدا كبيرا جدا وساعدنى الله عزوجل لكى اصل الى هنا وأحمد الله على كل شئ.
واعترف ان الكثيرين يعبرون عما يرونه من جمال بى .ولا أخفى اننى لااشعر بتلك السعادة التى قد تشعر بها اى امرأة عند سماع كلمات المدح والاعجاب ..ربما نسيت ان اعلم الانثى بداخلى ان تسعد بذلك . :)
فكل ما يخطر ببالى حينها امتنان شديد لكل انسان طيب يعبر مجاملا او صادقا ولكن ابحث دائما عنه ......
ذلك القدر المحتوم الذى ما تمنيت ولن أتمنى الا ان اكون زوجه الصالح وجنته الفانية على الارض ..
اتخيل انه ان كان حقا هنالك جمال احمد الله عليه..
فينقصه ذلك الحبيب والصديق والرفيق الدرب وبدونه فلا حاجة لى .....
ربما دعوت الله كثيرا وجادلت  كل القضايا والافكار لكى اغرث بداخلى كل ماجمعت من النبتات فتزهر وتصنع بساتينا وجنان ..ولكن يبدوأننى نسيت أن ادعو الله ان يرزقنى صاحبا يستحقها .. :))
أراسله ...
كم تأخرت كثيرا
وكم اعانى فى بعدك
وكم تسخر منى الحياة بدونك
ايتها الحياة ...لا تسخرى منى ..وكفاكى ان تعلقى قلبى بمن حكمتى عليا بالحرمان منهم .
كفاكى .."فلم أك بغيا "..وما عاد فى الارض معجزات .
سلام على من بقلبى سكن ..
وعلى من سكنت بقلبه سلام سلام سلام .....اذا كنت ........


السبت، 17 سبتمبر 2011

أعاتب فيك مجتمعى 
وأيامى التى خليت 
وأحلامى وما ابدت 
أعاتب فيك حتى الشوق اذ ينآى  
وان يقترب مكتوفا فلا يصفى


اعاتبهم ...
وأسأل ربى ان يهدى سبيلى الحق 
وأن يعفو اذا أخطأت .
ترى ياربى ..؟هل ضلت خطايا ..ام هدايا بلغت ؟!
 

الأحد، 11 سبتمبر 2011

قلب حزين

الى متى سيظل لطموحك سقف ؟
سؤال طرحه عماد أديب على كل مواطن مصرى فى احدى حواراته مع محمود سعد فى البرنامج القديم "البيت بيتك "
ظل هذا السؤال مسيطرا على فكرى طويلا ..هل حقا لطموحاتنا سقف ؟ وهل نحن شعب ذليل؟ ام راض ؟
ومن وضع السقف ؟هل هو تراثنا الذى  يحمل فى طياته    "على قد لحافك مد رجليك "!
أم أن أولى الامر هم من وضعوا ذلك السقف ليقسموا ظهورنا ويحطموا احلامنا ؟
الى أن قامت ثورة يناير تلك التى شعرت فيها أن الشباب لايسقطون نظاما فاسدا او حاكما مستبدا ..
انما هم يحطمون ذلك السقف الذى يحطم الطموح ويكتم الانفاس شعرت اننا جميعا طيور قررت ان تحلق فى السماء تحلق الى أعلى قمة بدت كثيرا مستحيلة .
طموحنا ..أن نملك الطموح ..ان نضع الحلم فى اعيننا لنراه يقينا امامنا فى الصباح ..فتلك اقل حقوقنا
ولهذا خلقنا ..لنعمر الارض باحلامنا مستخدمين قوتنا وجرأتنا وابتساماتنا وحتى اليأس فى بعض الاحيان

كان أكثر ما يثير غضبى ذلك الاعلام الغبى الذى كان يسعى لانهاء الثورة حتى قبل ان تولد وكأنه مشهد سينمائى كان علينا ان نصنعه بخروجنا يوم 25يناير لنعود الى منازلنا حاملين تصفيقهم وشكرهم على ذلك المشهد الحضارى الرائع
هؤلاء المتعجلون بغبائهم دائما يتسببون فى خسارتنا كل شئ ..
هؤلاء من شاركوا فاعلين فى بناء الاسقف فوق رؤسنا لتكسرها وتحنيها .
ولكن نحن ايضا من بيننا من كانوا يشاركون بفاعلية اكبر فى تقوية ذلك السقف العتيق لظنهم ان الاحترام هو ان يسلموا لحاكمهم الطاغية مفوضين أمورهم الى الله ..مما جعل أكبر طموحهم فى الحياة أن يروا ذلك الرجل الطاغية ,الجبل الثقيل فوق قلوبهم .يتزحزح عن الحكم وعن القلوب ..فيصفقوا بجدارة ويطلبوا منا ان نكتفى بذلك فلقد حققنا المجد العظيم وطموحهم الذى دفن فى القلوب منذ أعوام مضت
لقد حققنا طموحهم ..ولكننا لسنا ادوات فى ايديهم ولم يخلقنا الله لنحقق احلام العاجزين ..فالمستقبل هو حياتنا نحن وعلينا ان نصنعها بايدينا وبعقولنا وعلينا ان نؤهل انفسنا لما سيصنعه اجيال تأتى بعدنا .

وبعد كل ما مر بنا من أحداث مؤسفة ..وخاصة ما تؤكده تلك الاحداث أن البلطجية لهم الغلبة وهم من كانوا يحكموننا ويتحكمون فى مصائرنا
ليتنا نتحد ونهتف باصوات عالية أننا لانريد الا "مصر "طاهرة ونقية ..ودولة ذات سيادة وشعب ذات كرامة لا نريد الا أن نحب ..فقط نحب ..وطنا يستحق ان نقدم له دمائنا...وطنا ذكره رب العزة فى كتابه الكريم  ..نريدها آمنة ..ونريدنا آمنين ...
اشعر بالحزن والالم والانتفاض
انادى كل مصر ..اخرجوا الى الطرقات ..اهتفوا باسمها .. ساندوا حقها
فكلكم يوسف ..وكلكم صبرتم على سجونكم ...والله ليعزكم الله وينصركم ولو بعد حين ..
اخرجوا آل مصر فأنتم من الله آمنين

امضاء :
قلب حزين.

الأربعاء، 7 سبتمبر 2011

تحاول أن تستجمع كل ما لديها من شجاعة وجرأة لكى تخطو واثبة تاركة ورائها ذلك الخجل الكبير . تحاول جمع فتات القوة لترسم بسبابتها طريقا ..تبحث فيه عن ابتسامته الصافية ونور جبينه الرقراق... تعبر حتى الخوف من المجهول ..
تنسى ماقد فات وما قد يأتى ..لاتسمع الا عزفا تصنعه من حولهما طيور الود ... كم ترتاح اذا يغمرها حنان عيونه ..
هى آمنة اذ يهواها . .
يابسمته ... قد زينها حياء النور على خديها .. .
يابسمتها ..كم أخجلها عفاف الغزل على شفتيه ..
يا خصلتها ..كم تشتاق الى كفيه ...
يا لحظتها ..الصدق الخالص  ملأ القلب وملأ العين .  

يا الله ........
من للحب سواك !
من يجمع قلبا ..قسم على شخصين !!

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

على خطوتين

لساك على حدود الحقيقه
اللى معدية البراح
لساك مقسماك الجراح
وف كل ملمح
عدت حدود اللامباح
لساك نهاية مابتدتش
لساك صراخ بين الجفون
ينده لحلمك مايجوبش

النوم غمام
ينصب على عيونك مقام الحلم
وانت البصير
لساك اسير
عمّال بتنسج ف حكياته
كرمات مماته
انت الوحيد اللى ف مقامه شيخ ضرير!
ولاانت بس.. اللى لمست النار حرير
لساك على حدودك ملاك!
زلا انت واصل منتهاك
وصداك صبح بيردده شطان الظنون
اسمك حزين ؟؟؟ ولا الحنين
اللى طواك جوه الكمون 
خلاك تهون 
بيرد باب الكلمه فيك
يخرج انين ,,,
يكسر ببانك كلها 
ويحط آخر كلمتين
افتح عبيتك ...
الالونات
ترسم ف حضن الضلمه كون
عديت براحتك رحت فين
لساك ماخطيت البدايه
لسه الحقيقه جوه منك
بينك وبينها خطوتين


هبه رفعت
18\2\2007

الاثنين، 5 سبتمبر 2011

ياربى

الامام ابن الفارض يقول:
وبما شئت فى هواك  اختبرني  فاختياري ما كان فيه رضـاك
فعلي كل حالـة أنـت  منـي  بي أولَى إذ لـم اكـن لـولاك
وكفانـي عـزاً بحبـك ذُلـي  وخضوعي ولست مِن أكفـاك
عبد رِقٍ ما رق يومـا لعتـقٍ  لو تخليت عنـه مـا  خـلاك

            ..............

أنا عند بابك ..لامجر سواك 

صاحب كرامة

  صاحب كرامة وعود بخور
وبصبح الاحلام بنور 
وبمسى ع الاحلام بنور
مشدود على جبينك سطور
عارف ومش ها اقدر
اقول اصل اللى مكتوب لك قدر 
            (1)
عاشق سفر وطريق طويل 
عديت حدود الستحيل 
متغربه فيك الجمل
بتأن.. كل اما تلمح نجمتين متجميين 
سامع صداهم والندا عمال يقل 
والبعد فيك عمال يزيد 
ماتشم غير عطر الصدا من كل شىء
خوفك...جفاك؛وجرأتك, أرضك..,سماك 
وان كان باقى لك 
حبة ورق ومحفظه 
ما سعتش فيها حد غيرك
شددحبالك .
.وادفن ف جرحك كل آآآآآآآه..كل الآلم
الشمس جايه من بعيد
من كل شىء هاتطهرك
فتبسمك..وتغيرك ...........
..........؟؟ تقصد أنا؟؟؟
صاحب كرامه وعود بخور
وبصبح الاحلام بنور 
وبمسى على الاحلام بنور
         (2)
واياك تفكر يوم ها تبكى فوق سطوره
  أويوم ها تطفى شمس نوره
راح تروى وبدمك غروره
ولحد آخر ...خط فيك
مكتوب لحبك يتولد لكن يتيم
مكتوب لحلمه يكون عقيم
جوة الصفح ..............
بتوازى بتمر الطر ق
قلبك مابين الاتنين غرق
      "لازم سنونك تكرهه"
وحنين عيونك يندهه
       "لازم هتقدر يوم تهينه وتجرحه"
ولابد يوم لك راح يعود شايل ألم
فتلملم العمر الحياة
علشان تداوى مدبحه ..
...حيران ...وحيد ,,,
قلبك يادوب حبة رصاص
مر الهوا راح يمسحه
بتطل من جوة الازاز على طير بعيد
يوصل سطورك بالقدر
لكن هجر. .........
جوة الفضا عمال يدور
..........................؟
.......تقصد أنا ؟!
صاحب كرامة وعود بخور
وبصبح الاحلام بنور
وبمسى ع الا حلام بنور
مشدود على جبينك سطور
عارف ومش هقدر آقول
اصل اللى مكتوب لك قدر
          (3)
وف يوم ما تبكى ياقمر
مش راح يغطى الدنيا نور
راح نفتكر دمعك نجوم
وصايدهم الرمش الجميل
يوم لما تبكى ياقمر ..........
هتروح لمين ..؟
اذا كنت خارج من سماك
رافض ضياك ...
هاتلاقى فين ....؟!....
أكبر من الحضن الفضا
ال ساع كتير
علشان ينول منك رضا
فين راح تلاقى كف شمس ..!!!
يمد لك نبض الحياة
كلك ضياها
ولقاها رفضاه السعات
تترجى فيك ما يرد منك غير سكات
لساه مافات العمر منك
لكن هقولك
فى الدنيا يجى كام سما وكام ألف شمس
بس اللى مش فى الكون حقيقى
هو اللى شيلاه العيون جوة الجمل
فيه نبض همس
....................................؟؟؟
تقصد انا ؟
صاحب كرامة وعود بخور
وما لهش حس

وبصبح الا حلام بنور
وبمسى ع الاحلام بنور
وبشوف صبابة فى كل اش

مشدود على جبينك سطور
عااااااااااااااااااااارف
ومش بأدية أغش

هبة رفعت

الثلاثاء، 26 يوليو 2011

هم لايعلمون أننى جرح عميق يتحرك على الارض 
لذا لا يدركون كم الالم الذى أعانيه اذ يغرثون مخالبهم فى ذلك الجرح 
وأنا التى لاأحتمل حتى مرور أصابع حانية ولو على استحياء 

ليتهم يدركون ليتوقفوا عن الامى ..فما عدت احتمل  الصمت والكتمان,الالم

أوربما علىّ أن ارحل دون وداع ...
 

الأحد، 24 يوليو 2011

"لو تسمحى بالرقصة ديه!


"لو تسمحى بالرقصة ديه"
متفاجأة فعلا
بس من قبل اما افكر
مش ممانعة
مديت له ايدى
وهحط ايد على كتفه
واتعلم آتوه
يمكن آتوه فى اللحن
يبدأ
خطوة رجوع
فأرجع قوى
أنا كنت آقوى بيك قوى
أنا كنت حاسة بيك قوى
أنا لما بشتاقلك قوى
مابقتش اضم الحلم بيك
للجمر كان الضم أهون
كان أحن
وع الاقل جراحه يمكن تنطفى

خطوتين للجنب...
 قلب....
لما رفرف فى السما  زى ريشة
لما هام حواليك وضلل
كنت غادر ........
زى هبّة ريح عنيفة
وانت قادر
ترمى بيه ع الارض

خطوتين للجنب تانى
ع البساط
ماستحقش غير خطاوى ودبدبات
اصل حلمه كان انانى
البساط ...
هو حلمه كان انانى ؟؟؟؟
هفضل  اتعلم عليه
رغم انه
نبضه ساااااكت
نبضه مااااااااااات
فينادينى "....."
لسة خطوة ..خطوة واحدة للثبات

الثبات
يعنى راحة ولا غفلة ولا رافضة للحياة
لما يصبح كف ايد مصلوب به ضهرى
هو قهرى
راقصة واحدة مش كفاية
"تسمحى بالر قصة ديه "
وألقى لسة ادية ثابتة
ولسة فوق الكرسى قاعدة
يبقى"لأ""
اصل حتى الرقص عندى
اوانه فات


هبة رفعت
20/4/2010

السبت، 23 يوليو 2011

لا عتاب

مثلى  مثل كل الناس من حولك ممن يحبونك ويقدروك ..احتاج الى سماع صوتك كلما يملكنى الخوف او القلق لكى يطمأن قلبى وتهدأ روحى .والفرق بينى وبينهم اننى لا شئ  فى هذة الحياة يمكن أن يطمأننى عوضا عنك ...واعرف أنك لن ترضى الا أن تحرمنى من طمأنينتى ..فلا بأس 
وليصاحبنى الخوف ..والقلق مثلما صاحبانى طوال حياتى ...
ولا عليك ياحبيب الروح ..ولتدع لى الله أن يعيننى ..
ولأدع لك الله أن يديمك ويحفظك ويهديك ...
ولا عتاب

الأربعاء، 20 يوليو 2011

رسالاتى

أمى ............
لو تعلمين كم أحبك ..بل كم أعشقك 
كم اقدس دورك العظيم فى حياتى ..كم اتمنى أن يرزقنى الله قلبك وحنانك كم كنتى لنا أما رائعة لن أنسى ابدا أنك حبيبتى وصديقتى التى ظلت الى جانبى طويلا .
لو تعلمين كم أتمنى رضاك  ولو تعلمين كم احتملت لأجلك وكم كنت انظر الى احتمالك وقوة صبرك لأجدنى لاشئ أمامهما .
ولو أنك تنظرين الى قلبى لترى كم يتمزق عندما يجن عقلى ويطيش فعلى فأغضبك وأقسم لك أننى ماقصدت اغضابك يوما بل اننى اتمزق لمجرد زعلك ولو طفيفا ...كم يضيق صدرى  حين ارى دمعك وان لم أكن سببه  كم يطير عقلى متمنية لو أطول السماء لأتى بالشمس والقمر والنجوم فتسجد بين يديك وتحت قدميك ...
كم كنت ارى أن الله لو أختار ملكة لأمهات الجنة لأختارك أنت لطيبتك التى أعلمها ورقة قلبك التى لم يقدره أحد على وجه الأرض حتى أنا 
أمى ..
أنا لست عاقة ابدا ..ولكننى ابحث عن تلك الصفات التى تجعل منى امرأة أقوى من كل الظروف بل ومن كل الرجال لكى لا يقتلنى الالم فى صمتى وتحملى ..ولاننى أعلم أن طاقة تحملى أضعف بكثير من طاقتك العظيمة 
أمى ........
أتمنى أن تسامحيننى ...ولتعلمى أننى تمنيت أن أكون سندك فى هذه الحياة وان لم أكن حتى الان 
وأعلم أنك تحبيننى جدا وكم اتمنى أن استحق ذلك الحب وأن تجدى بى عوضا ..يوما ما .
أمى ....
أحبك كثيرا ..فلتسامحيننى وليسامحنى الله أيضا .

أبى .........
لو أنك تعرف كم احترمك ..وكم اقدر ذلك الدور الابوى الذى تقوم به وان لم يكن سوى الدور الطبيعى لكا من اراد الابوة . لاأقلل من شأنك أو من حياتك الكبيرة وكفاحك العظيم . ولكننى انظر اليه بعين الحياد واحترمه جدا .واحترمك ايضا 
ولكن ....
دعنى اسألك ...! 
متى سوف تؤمن بقيمتى وقدرى ..؟
متى سوف ترانى ككل هؤلاء الذين تقدّرهم وتمجد من شأنهم وادوارهم ..وهم ليسوا منك ؟وتقلل دائما منى أنا ومن كل حلم لى ومن دور أحاول القيام به ؟ 
متى سأرى فى عينيك ذلك التقدير والاعجاب الذى اراه فى عين الكثيرين ؟ ولو أنه منك وحدك لكان كافيا لى ؟
لا ألومك على شئ سوى أنك دائما تحاول قتلى وقتل عزيمتى واحلامى ..او هكذا دائما اقرأ كلماتك وافعالك 
أتمنى أن تذكر كم حاولت ارضاءك حتى على حساب نفسى وكم بذلت من طاقة لأضحى بما اتمنى لما تراه أنت أصوب وافضل ولا امن بذلك عليك لأننى كنت ارجو به رضا الله 
ولا اخفيك ايضا كنت اتمنى أن يأتى يوم أراك تفهم ذلك وتقدره ولو بعينيك ..وهذا لم يحدث ..بل وجدتك تفهم طاعتى وتضحيتى ضعفا وفشلا منى امامك وامام حكمتك الواسعة 
كم هو محزن حقا أن أجد ابى لايعرفنى ..ولا يفهمنى ولا يعلم صفاتى ااو شخصيتى ..ليس لغموض يشوبنى ولكن لانه لم يجهد نفسه قليلا ليقرأ ابنته مثلما يقرأ الاخرين ...وبالتالى اصبح لايعرفها ولا يقدرها 
اعلم اننى ورثت منك حكمتك وحسن تصرفك  وعندك أيضا  وهذا ليس ذنبى 
واعلم اننى حاولت كثيرا أن أنال رضاك ...حتى سئمت منه ...ووجدت رضا الله اسهل كثيرا من رضاك أنت 
فليرضيك عنى او لايرضيك ..لم تستوى عندى ولكننى أسأل الله أن يعذرنى لانه الاعلم بى حتى منى  .

حبيبى ... 
     ذلك الذى لا اعرفه ..او ربما ذلك الذى عرفته حقا 
لو تعلم ..كم أحتاج اليك والى وجودك ...ولو تعلم كم أتمنى أن تحبنى وتقدرنى  بتلك الصورة التى لم أعرفها الا مع جدى الحبيب "رحمه الله "   كم أتمنى أن تفهمنى وتشعر بى ..كم اتمنى تعمل عقلك وقلبك معا لتقدم لى حبك وحياتك .
كم احتاجك ..ليس هربا من حياة الى حياة .. وانما عطش النبتة للماء الذى افتقدته منذ أن مات راويها الوحيد أحمد الله لأن هناك الكثيرين لم تمنحهم الحياة ذلك الراوى . ولكن ربما هم اعتادوا على ذلك الجفاف او بتكيف بسيط  نبتوا كصبارة فى فلاة 
اما أنا فما عدت احتمل العطش ورغم محاولتى ..ما استطعت أن أتصبر أو احيل طبيعتى الى سواها .
وبرغم كل هذا الاحتياج 
كم أتمنى ألا تجئ ..وكم يسعدنى ابتعادك ..لأننى أخشى عليك من حزنى وهمى ...أخشى ألا أقدم لك سعادة تستحقها 
اشعر بالمسئولية التى لابد أن أحتملها تجاهك ...وأخشى الا تعيننى طاقتى ...
اكتفى بتلك البسمة التى كانت تزين شفتاك من جملة قلتها ..وفعل أقبلت عليه ...
اكتفى بها واخشى عليك من دموعى ...لذا كلما ناديتك ..واستغثت بك ..قطعت لسانى وعاقبت قلبى 
لأننا ما خلقنا للحب ..أو ربما لا اريد ان أعذبك باسم الحب ...
وربما أخاف منك ...أخاف ألآ تكون  كما أتمنى ..استبقى الحلم لديا وانتظر ..واعلم أن العمر ربما ينتهى وأنا أنتظر ..ولكن هذا أفضل كثيرا من أن تأتى وتحسم الامر وأنت لست أنت من أحتجت اليه ومن تمنيته ..
ليتك تعرف أنى أحبك كثيرا ...الى حد التمسك بك حتى الموت 
وأحبك كثيرا ..الى حد التنازل عنك ولو أنه الموت 
أحب سعادتك ...لو فى بعدك عنى وأتمنى أن يكون ذلك الخير لك .

تلك رسالاتى ...ربماطالت  .. وربما ما انتهت ... وربما رغم اطالتها ما قالت .

الأربعاء، 13 يوليو 2011

مسافة


مسافة
تباعد بين خطاوينا ..وترمينا على شطين
ويوم الحب ..يزوق شطنا الياسمين
وف الساحة ..بيتبارز هنا الفرسان
وع الجنبين ..حريات الهوى واقفين
ورايح فين ..........؟
ياباصم كل شئ فيا
ياكاسر نبرتى والعين بحنية
ياواخد منى ومعدى حدود الصبر
يافعل الامر
ياال مبنى على سكونى
لفين رايح !!!!!!!
ياطير جارح ....وحط فى طيتى مجروح
داويته بكل مافيا
وفاتنى فى سابقة وياالريح
لا قال انسى ..ولا ليوم اللقا حافظى
على وعد الرموش والعين
ورايح فين ...............!!!!!!!
ياشادى بصوتك المنبوح
وفايت ناى ...بينقش لحنه ع المية
وذكرى فى قارب الاحلام معدية
وقصيدة حب منسية على كف الجبل
بتقول *"مابين حب وحب ..أحبك أنت
ومابين واحدة ودّعتنى ..وواحدة سوف تأتى
أوفتش عنك "*
ونسمة ليل بتسألنى ...."؟
مادام انت ........!!
هايجى اليوم ...؟!!!!
وفارس ليلى هيغنى !!
ويجمع عقدها الياسمين
وفى الساحة ..هيتبارز مع الفرسان ولا يتعب !!
ونسمة ...تدوّب الدع اللى متصّلب
وبدر هلاله لابيهدا ولايتعب
وحال الناى ..عليه يصعب

مسافة مسيرها تتقرب
مسير الارض هتمنى
مسير الحب هيهنى
مسير احلام هتتغير
ويفضل شادى بيغنى على ليلاه
وتسمع برده صوت البحر بيجلّى
وقارب رافضة مقدافها يكون لسواه
فتفضل ليلى تستناه
برغم مسافة بتباعد خطاوينا
ولا بتفلح ولا بتسلاه


2007
ملحوظة "الجملة الفصيحة من قصيدة للشاعر نزار قبانى ".