"هبة " هو اسم أحاول أن أكونه لكل من أحب

الاثنين، 24 أكتوبر 2011

صباح الريحان

يوم بعث فى نفسى بسمة صافية .
.إذ ألقى الصباح على أستاذى العزيز أثناء دخولنا إلى المدرسة فيلتفت إليا بعد قطفه عودا من الريحان المزروع فى فناء المدرسة ويقدمها لى فى ود يبتسم فى وجهه الصبوح ..ليخبرنى أنها أول هدية يقدمها إلى زوجته أثناء طابور الصباح  ليعبر بها عن حبه لها يوم أن كانت طالبة  فى نفس المدرسة وكان هو أستاذها .
كم كان سعيدا وهو يحكى لى ..
كم كنت سعيدة وأنا أرى ذلك الوفاء للحب وللذكرى إذ يستعيدها كل صباح ..
ولو أن ماسمعته حقا فى أننا قدر ما نتقن الحياة ونخلص فى لحظاتنا الحلوة تبقى بداخلنا حية وكأنها تتكرر بوضوح فلا تبهت أبدا بل تظل باعثة لنفس المشاعر التى عشناها بها والتى بعثتها فينا أيضا .
لذا فالأجدى بى أن أقول أنه يعيش قصته فى كل صباح فيعطر أيامه بمشاعر الحب والشوق و................
وكم تأملت فى نفسى مايمكن أن تخلقه تلك الريحانة الطيبة  وأنا أسأل من الجميع !عن تلك الريحة العطرة التى تملأ المكان بمجرد دخولى إليه وأنا أحملها فى يدى .

صباح: ملأ نفسى بسمة وطمآنينة وأمل ..
وريحانة: ملأت القلب والدنيا من حوله عطر وصفاء وحلم ...


ولا أدرى لما أخذتنى إليها وهى تحاول عبثا أن توقظه من النوم لكى يتخلّى عن عادة الوصول الى العمل متأخرا .ولكنه ينجح دائما فى كسب تعاطفها لتتركه بعض الوقت .:)
................................


ليست هناك تعليقات: